أوضح ناشطون محليون أن عمليات الاغتيال التي تقوم بها ميليشيات محلية تابعة لنظام الأسد استأنفت نشاطها الإجرامي في محافظة درعا جنوبي سورية، بعد أن خفت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية.
وأكد مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران”، أنه تمكن حتى الآن من تسجيل حوالي 15 عملية اغتيال منذ بداية هذا الشهر الجاري.
وأضاف مكتب التوثيق أن معظم عمليات الاغتيال تقوم بها ميليشيات محلية جندتها فروع أمن النظام وتتلقى الدعم من إيران، ومنحتها تسهيلات وبطاقات أمنية، مقابل تنفيذ عمليات الاغتيال والعمل على تجارة وترويج المخدرات.
وأشار المكتب إلى أن هذه الأحداث مؤشر على تفاقم الوضع الأمني في درعا، وتزايد عمليات الاغتيال التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حدٍ سواء في ظل تسهيلات أمنيّة ودعمٍ مباشر من قبل النظام لمنفذيها.
يُذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران كان قد سجل خلال شهر كانون الثاني الماضي مقتل 49 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 3 سيدات وطفلان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري