أوضح مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هناك توافقاً بين الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات والفصائل العسكرية على تشكيل الوفد المفاوض في جنيف، مؤكداً أن القوى الثلاثة حريصة على وضع أسماء قادرة على انتزاع حقوق الشعب السوري من النظام الديكتاتوري.
وقال عضو الهيئة السياسية أسامة تلجو في تصريح خاص اليوم الخميس إن “القوى الحقيقية للمعارضة السورية متفقة على تشكيل الوفد، ووضع أسماء ذات كفاءة وخبرة في المفاوضات، وقادرة على تحقيق مطالب الشعب السوري خلال مفاوضات جنيف الشائكة”.
وأضاف أن مشاركة الثوار في مفاوضات جنيف تنبع من حرصها على حفظ دماء السوريين، مع مراعاة حقوقهم وعدم التفريط بها، مشيراً إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية الأخير حول سجن صيدنايا والذي أطلقت عليه “المسلخ البشري”، يبين مدى وحشية هذا النظام وإرهابه.
ولفت تلجو الانتباه إلى أن النظام ومن خلفه إيران يشكلان العائق الأكبر أمام الوصول إلى حل سياسي في سورية، وذلك بسبب اعتقادهم الواهم بالقدرة على الحسم العسكري.
وكان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاوويش أوغلو أمس، إن تدخل إيران وحزب الله الإرهابي في سورية عقّد مساعي التوصل إلى حل سلمي في سورية، مؤكداً توافق بلاده مع تركيا على مواجهة التدخلات الإيرانية السلبية في دول المنطقة وإشعالها نار الطائفية ودعمها للإرهاب. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري