وصف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأستاذ عبد الحميد تمو، ما تعرض له على يد ميليشيا “PYD” بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للمواثيق والقوانين الدولية، وقال إن ما حصل معه هو “اختفاء قسري واعتقال تعسفي”.
وكان تمّو قد تعرض للاعتقال مساء الأحد (3 حزيران) في منطقة الدرباسية بريف الحسكة، على يد تلك الميليشيات، وأدان الائتلاف الوطني تلك العملية، وأكد أنها جريمة ونسخة متكررة عن جرائم نظام الأسد.
وبيّن الأستاذ تمّو عقب الإفراج عنه أمس الأربعاء، أن ميليشيا الـ “PYD” وضعته في زنزانة منفردة، وقال: “هذه الممارسات تندرج ضمن شرعية الغاب التي تحكم المنطقة بشكل عام، حيث لا قانون ضابط ولا معايير واضحة، تضمن الحقوق الشخصية والسياسية للعاملين في الشأن العام”.
وأوضح تمّو أن عمليات الاعتقال التي تقوم بها الميليشيا الإرهابية “تكون وفق قرارات ذاتية دون أية مرجعية قضائية أو قانونية، وبآليات أمنية مخابراتية ومعايير التقارير الكاذبة”.
والأستاذ عبد الحميد، هو عضو في الائتلاف الوطني، وعضو في المجلس الوطني الكردي، ويشغل أيضاً منصب مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي، كما أنه شقيق المناضل الشهيد مشعل تمو. المصدر: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية /وكالة سمارت