بحضور رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا وأمين عام الائتلاف بدر جاموس واعضاء الهيئة الرئاسية ، عقد ممثلو أصدقاء الشعب السوري (على مستوى السفراء) اجتماعاً لهم اليوم في اسطنبول أكد خلاله ممثلو أحد عشر دولة رئيسية ثقتهم بأن نظام الأسد هو من قام بالهجوم الكيميائي في الغوطتين الشرقية والغربية، متوعدين بمعاقبته وعدم السكوت عن الجرائم التي يرتكبها، ومتحدثين عن إجراءات قادمة في هذا الخصوص لم يفصحوا عن ماهيتها. وأعلن ممثلو أصدقاء الشعب السوري استنكارهم للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد. كما ناقش المجتمعون كيفية زيادة دعمهم للشعب السوري، وإمكانيات الدفاع عن هذا الشعب وتمكينه منحماية نفسه حمايته ضد الضربات الكيميائية وبجميع الأسلحة. وفي تصريح خاص للمكتب الاعلامي أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الدكتور بدر جاموس أن الاجتماع الذي كان مقرراً قبل الهجوم الكيماوي، لم يتناول الحديث عن جينيف 2 لأنه لا يمكن الحديث عنه وشعبنا يقتل بالكيماوي. يذكر أن ممثلي دول أصدقاء سورية المجتمعين هم: ممثلو ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وتركيا ومصر والأردن وقطر والأمارات والسعودية. (المصدر: الائتلاف)