أعلن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس عن بدء عملية مأسسة وهيكلة الحراك الشعبي للثورة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري. واعتبر جاموس أن الحكومة المؤقتة تشكل الجناج التنفيذي والخدمي للثورة السورية، في حين يشكل الائتلاف الوطني الذراع السياسي لها. وأكد الأمين العام على “أهمية تجاوز العمل القائم على مستوى الأفراد والأشخاص والانتقال إلى مأسسته من خلال التواصل مع الداخل كمكون أساسي لهذه الهيكلة، واعتبار ذلك أحد أهم الدعائم الأساسية لنجاح الثورة”. وفي توضيح للعلاقة المستقبلية بين الائتلاف والحكومة المؤقتة أفاد جاموس “أن الائتلاف سيتولى دور الرقابة والتوجيه فيما يتعلق بالعمل السياسي والخدمي بعد تشكيل الحكومة”. مشيرا إلى أنّ الحكومة المؤقتة “لا تعتبر مأسسة للائتلاف فحسب بل لجميع أطياف مكونات الثورة السورية”. هذا وأشار الأمين العام إلى وجود تنسيق مستمر ما بين هيئة أركان الجيش السوري الحر والحكومة المؤقتة فيما يخص تشكيل وزارة الدفاع وتسمية الوزير الذي سيمثل رأس هيكل الجيش الحر. معتبرا أن “مأسسة الجيش الحر من أهم الخطوات التي لا بدّ من اتخاذها والسعي تجاه تشكيلها بشكل جاد ومنظم، لتوحيد القوى بغية إسقاط نظام بشار الأسد وخلق مناخ ديمقراطي قادر على تلبية طموحات الشعب السوري”.