اشترط هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لنجاح التحالف الدولي في استئصال تنظيم داعش الإرهابي، “وجود قوات برية تقاتل التنظيم على الأرض بالتزامن مع الضربات الجوية التي يشنها التحالف، بغية ملء الفراغ الذي من الممكن أن ينتج بعد انسحاب داعش من بعض المناطق التي يسيطر عليها. فلا بد من التنسيق الكامل بين العمليات الجوية والأرضية بين التحالف والجيش السوري الحر على الأرض، للقضاء على الإرهاب والمسببات التي أدت إليه، وأهم عنصر بذلك في الحالة السورية هو وجود نظام الأسد الذي جلب الإرهاب إلى المنطقة، واستخدمه كوسيلة للتشبث بالسلطة، وذلك كونه يظن أن المجتمع الدولي سيقبل به كخيار أفضل من تنظيم داعش”. هذا وكان البحرة أكد أيضا أثناء لقاء أجراه مع وكالة الأناضول” بالنسبة لنا نحن نرفض الاثنين معا وقادرون على صناعة مستقبل سورية الحرة وسورية التي تتيح مستقبلاً مزدهراً لكافة أبنائها واختلاف طوائفهم ودياناتهم وأصولهم العرقية”. وفي السياق ذاته كان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف قال بوقت سابق: ” إنّ التمدد الجغرافي للإرهاب ولتنظيم داعش وانتعاش قوات الأسد عسكريا في أطراف حلب، في ظلّ بداية مكافحة التحالف للإرهاب، أمر ليس بالغريب ومتوقع وحذرنا منه منذ البداية، لأنّ أي ضربات جوية دون دعم المحاور العسكرية البرية لقوات الجيش السوري الحر، هو دعم لاستمرار الصراع والإرهاب، ولا يخدم استراتيجية مكافحة الإرهاب”، مردفاً “إني على ثقة، بأنّ ذلك الشاب الذي التحق بصفوف تنظيم الدولة الإرهابي، لو توفر له مشروع بديل لما أقدم على الالتحاق بتلك الصفوف، لكنه عندما قنط هذا الشاب من عدالة ودعم المجتمع الدولي، دفع ذلك البعض للالتحاق بصفوف التطرف، الذي هيهات أن يخدم المبادئ التي خرج السوريون من أجل تحقيقها. وأخيرا لا أبالغ إن قلت، إن من لا يدعم الجيش الحر ولا يحارب الأسد فهو داعم لداعش من حيث لا يدري”. المصدر: الائتلاف