جدد الائتلاف الوطني السوري إدانته لجرائم نظام الأسد وآخرها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وقد وصل عدد الشهداء فيها إلى 177 شهيداً منهم 39 طفلاً و 12 سيدة.
حيث قصف طيران نظام الأسد بشكل همجي مدينة للألعاب في حي الوعر بمدينة حمص ثالث أيام العيد نتج عنها سقوط 27 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال، بالتزامن قصفت طائرات السفاح بلدة تفتناز بريف إدلب وقتلت ١٩ مدنياً وأوقعت عشرات الجرحى، كما استهدفت مدينة تدمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ نتج عنها ضحايا مدنيون.
وأكد الائتلاف في تصريح خاص صادر عن مكتبه الإعلامي على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة وفعلية لوقف جرائم النظام وسوق مرتكبيها إلى العدالة، واستصدار قرار ملزم بوقف القتل والقصف العشوائي واستهداف المدنيين.
كما أكد الائتلاف على أن سفاح سورية يتمادى في إجرامه في ظل محاولات تأهيله عبر حلفائه في روسيا وإيران، وهي عملية استنزاف لا طائل منها مع نظام متهالك وفاقد للشرعية، ولن تخلف إلا نتائج كارثية على الشعب السوري وعلى مسار الحل السياسي والمنطقة عموماً.
وجدد الائتلاف دعوته لحل سياسي عادل، والتزامه بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨، وطالب الأشقاء والأصدقاء قبل غيرهم؛ التزام تعهداتهم بنصرة الشعب السوري من أجل استعادة حريته وكرامته.
وأوضح الائتلاف أن مجزرة مدينة الألعاب في حي الوعر بياناً عملياً مستنسخاً عن سلسلة طويلة من الجرائم التي تؤكد حقيقة نظام الأسد، وبأن القتل الممنهج هو الجواب الوحيد الذي يمكن لهذا النظام أن يقدمه، حتى تجاه مواقف متساهلة تصدر من هنا وهناك، متجاهلة ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة!. المصدر: الائتلاف
جائم نظام الأسد في العيد تحصد أرواح 177 شهيداً ثلثهم من الأطفال والنساء
جدد الائتلاف الوطني السوري إدانته لجرائم نظام الأسد وآخرها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وقد وصل عدد الشهداء فيها إلى 177 شهيداً منهم 39 طفلاً و 12 سيدة.
حيث قصف طيران نظام الأسد بشكل همجي مدينة للألعاب في حي الوعر بمدينة حمص ثالث أيام العيد نتج عنها سقوط 27 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال، بالتزامن قصفت طائرات السفاح بلدة تفتناز بريف إدلب وقتلت ١٩ مدنياً وأوقعت عشرات الجرحى، كما استهدفت مدينة تدمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ نتج عنها ضحايا مدنيون.
وأكد الائتلاف في تصريح خاص صادر عن مكتبه الإعلامي على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة وفعلية لوقف جرائم النظام وسوق مرتكبيها إلى العدالة، واستصدار قرار ملزم بوقف القتل والقصف العشوائي واستهداف المدنيين.
كما أكد الائتلاف على أن سفاح سورية يتمادى في إجرامه في ظل محاولات تأهيله عبر حلفائه في روسيا وإيران، وهي عملية استنزاف لا طائل منها مع نظام متهالك وفاقد للشرعية، ولن تخلف إلا نتائج كارثية على الشعب السوري وعلى مسار الحل السياسي والمنطقة عموماً.
وجدد الائتلاف دعوته لحل سياسي عادل، والتزامه بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨، وطالب الأشقاء والأصدقاء قبل غيرهم؛ التزام تعهداتهم بنصرة الشعب السوري من أجل استعادة حريته وكرامته.
وأوضح الائتلاف أن مجزرة مدينة الألعاب في حي الوعر بياناً عملياً مستنسخاً عن سلسلة طويلة من الجرائم التي تؤكد حقيقة نظام الأسد، وبأن القتل الممنهج هو الجواب الوحيد الذي يمكن لهذا النظام أن يقدمه، حتى تجاه مواقف متساهلة تصدر من هنا وهناك، متجاهلة ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة!. المصدر: الائتلاف