أجرى الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، وعضوا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد شحادي ونجيب رحمون، جولة تفقدية في مدينة اعزاز بريف حلب، لمتابعة أوضاع النازحين والمهجرين، والوقوف على احتياجاتهم الأساسية.
وزاروا المجلس المحلي للمدينة، والمؤسسات الخيرية، والفعاليات المدنية والثورية، وبحثوا أوضاع النازحين والمهجرين، وتعرفوا على طرق تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، والمواد الأساسية التي تتضمنها السلال.
ووقفوا عند أهم الاحتياجات والنواقص التي يحتاجها النازحون والمهجرون، إضافة إلى الاستعدادات الجارية لاستقبال أعداد أكبر في ظل استمرار الكارثة الإنسانية الناتجة عن العمليات العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حلب الغربي الجنوبي.
وأطلع الرئيس المشترك للجنة الدستورية، أعضاء المجلس المحلي، وممثلي المؤسسات الخيرية، والفعاليات الثورية، على مجريات المحادثات الدولية الموجهة لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب، وأكد على أن ما يحصل في إدلب هو تقصير دولي.
وقدّم شرحاً لعمليات التواصل المستمر لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية، بهدف تطبيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعودة إلى العملية السياسية لتطبيق القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري