أوضحت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش، أن سورية ليست آمنة وأن نظام الأسد مستمر بالاعتقال التعسفي والتغييب القسري للمواطنين السوريين، بما فيهم من يتجرأ على العودة من الخارج، وقد اعتقل مؤخراً شابة سورية بعد عودتها من لبنان إلى سورية من أجل تقديم امتحاناتها الفصلية في جامعة دمشق.
وأكدت حبوش أن نظام الأسد لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق السوريين والسوريات، ولن يتوقف، مضيفة أن هذا هو نهج النظام وإستراتيجيته للاستمرار بالحكم.
ولفتت حبوش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها النظام سوريين عائدين لمناطق سيطرته، وإنما هي حالات مكررة، حصلت من قبل ووصلت لحد القتل.
هذا وقد كان “تجمع أحرار حوران” قال إن فرع المخابرات الجوية في دمشق اعتقل الطالبة شفاء ياسين أبازيد البالغة من العمر 26 عاماً، والمنحدرة من درعا البلد، بعد ثلاثة أيام من عودتها إلى سورية قادمة من لبنان من أجل تقديم امتحانات في جامعة دمشق، فرع درعا.
وأوضح التجمع أن عناصر أحد الحواجز سلموا الطالبة “أبازيد” ورقة تطالبها بمراجعة فرع المخابرات الجوية في العاصمة دمشق.
وبعد مراجعتها للفرع يوم الخميس الماضي، تم اعتقالها بذريعة دخولها البلاد بصورة “غير شرعية”، ولا تزال محتجزة رغم كل المحاولات للإفراج عنها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري