جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب التأكيد على رفض أي دور لبشار الأسد وزمرته الحاكمة في المرحلة الانتقالية المؤدية إلى مستقبل جديد لسورية.
وبعد لقاء مع المبعوث الصيني الخاص إلى سورية، شي شياو يان، ومسؤولين في الخارجية الصينية أمس الثلاثاء، أشار حجاب في بيان له، إلى أن نظام الأسد “لم يلتزم بهذه القرارات وتحالف مع الكثير من الميليشيات لشن عمليات عسكرية ضد حلب محاولاً إفراغها من سكانها الأصليين”.
وأطلع حجاب المبعوث الصيني على موقف الهيئة العليا للمفاوضات بشأن “وحدة الأراضي السورية، ووحدة النسيج المجتمعي، والحل السياسي، والحكم التعددي والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم لا دور لهم في المرحلة الانتقالية”.
كما أكد على “التزام الهيئة بالحل السياسي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس وخصوصاً القرارين 2118 و2254، موضحاً أن الهيئة العليا “تعاملت منذ البداية بجدية وإيجابية تجاه الحل السياسي في سورية”.
ولفت حجاب إلى أن “بدء جولة جديدة من المفاوضات بحاجة لجدول واضح للانتقال السياسي ولتطبيق القرارات الأممية، وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين”.
وشدد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات على أن “الشعب السوري يريد أن يعيش بحرية وأمان، بعيداً عن التطرف والحروب والاستبداد والديكتاتوريات والتنظيمات الإرهابية”. وقال حجاب: “نريد سورية دون قوات خارجية”، داعياً الصين إلى “لعب دور أكبر من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن لضمان تحقيق انتقال سياسي في سورية دون تأخير”. المصدر: الائتلاف