أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط حمو، أن التأخير في إدخال قوافل المساعدات الإنسانية من قبل نظام الأسد، يعرض حياة المزيد من المدنيين للخطر في مخيم الركبان، وشدد على أن ذلك انتهاكاً كبيراً لحقوق الإنسان ويصنف ضمن جرائم الحرب.
ووصف حمو في تصريحات خاصة اليوم الخميس، التقارير الواردة من مخيم الركبان بـ “الفظيعة والمفزعة”، وطالب الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لأهالي المخيم.
ولفت إلى أن نظام الأسد يعتمد هذا الأسلوب في محاولاته لإجبار الأهالي على الخضوع لشروطه، وهو أسلوب يعتمد على الحصار والتجويع، مضيفاً أن النظام يتبع هذا الأسلوب دون الاكتراث للقوانين الصادرة عن مجلس الأمن، مرجعاً السبب إلى تراخي الأمم المتحدة في إيقاف جرائم النظام منذ البداية.
وأشار حمو إلى أن الأوضاع في المخيم تتفاقم على نحو خطير، وخاصة في ظل وجود عشرات الآلاف من النازحين والآلاف من حالات الإعاقة، منهم 1460 حالة من النساء، و1621 حالة من الرجال و4273 حالة بين الأطفال، وفقًا لإحصائية الإدارة المدنية للمخيم.
ودعا المنظمات الإغاثية الدولية إلى إنقاذ الأطفال على اعتبارهم “أشد حاجة”، وقال: إنهم “ينتظرون من ينقذهم من مشروع التجويع الذي ينفذه النظام بحقهم، وبحق ذويهم”.
كما دعا المجتمع الدولي “للتحرك بشكل عاجل”، وتوفير الضغط اللازم على نظام الأسد لوقف حصاره للمخيم والسماح لقوافل المساعدات بالمرور دون أي شروط. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري