عقدت دائرة الأحزاب والتيارات السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع الحزب الجمهوري السوري، وبحثت معه في اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية وآليات التواصل بين الأحزاب والتيارات السياسية السورية.
وحضر اللقاء من جانب الائتلاف الوطني السوري كل من منسق الدائرة عبدالله كدو، وأعضاء الدائرة: عبد المجيد بركات، محمد علي عيسى، ويحيى مكتبي، فيما حضر من جانب الحزب الجمهوري السوري: مرح البقاعي، أحمد الجمجمي، ومحمد عزيز.
وتحدث منسق دائرة الأحزاب والتيارات السياسية عبدالله كدو عن سعي الدائرة للاجتماع بالأحزاب والتواصل المستمر في إطار خطة الائتلاف الوطني ومشروعه الوطني لتكون الأحزاب السورية ممثلة وفاعلة.
وأكد منسق الدائرة على ضرورة وجود شروط وآليات لدى الائتلاف الوطني لضم الأحزاب وتمثيلها، ولفت إلى أهمية العمل على إحصاء المعلومات المتعلقة بجميع الأحزاب السورية النشطة والفاعلة.
وتحدث المجتمعون عن الموقفين الأمريكي والأوروبي من عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وأشاروا إلى أن النظام مستمر بنهجه الإجرامي ولن يقدم أي تنازلات أو خطوات جادة لا في المجال السياسي ولا الإنساني.
وأكد الجانبان على أن بقاء العقوبات على نظام الأسد سيكون عاملاً مهماً لعدم تناسي حقوق وشروط العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254، وشددوا على أنه لن يكون هناك عودة للاجئين السوريين دون تحقيق الشروط الآمنة للعودة.
ومن جانبها، أكدت رئيسة الحزب الجمهوري السوري مرح البقاعي على ضرورة تمثيل الجهات السياسية في الائتلاف الوطني ودعم وتفعيل دائرة الأحزاب لتقوم بالدور المنوط بها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري