عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، وناقشت عدداً من الملفات الهامة وعلى رأسها مستجدات العملية السياسية، وأعمال اللجنة الدستورية، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية، وقضية معابر المساعدات الإنسانية، وملف العقوبات والمحاسبة والأسلحة الكيماوية.
وأكد منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو على عمق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وقدّم شرحاً عن إستراتيجية دول الاتحاد تجاه سورية وعن التحضيرات الجارية لمؤتمر بروكسل للدول المانحة .
فيما استعرضت عضو الدائرة ديما موسى، الخطوات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية الجديدة، وتأثيرها على الملف السوري، وتحدثت عن التحضيرات لزيارة مرتقبة ولقاءات ثنائية مع الجانب الأمريكي.
وتطرق عضو الدائرة عبد المجيد بركات إلى ملف عقوبات قانون قيصر وجرائم نظام الأسد في المعتقلات واستخدام السلاح الكيماوي وملف المحاسبة.
وناقش أعضاء الدائرة، الشؤون العربية، وملف السفارة السورية في دولة قطر، وأكد اسطيفو على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول العربية وجامعتها.
كما استضافت الدائرة عضو الهيئة العامة فاتح حسون، الذي قدّم إحاطة حول التحركات الإيرانية الأخيرة في سورية، وتأثيرها على الوضع الميداني والعملية السياسية، وتحدث عن السيناريوهات المتوقعة في المستقبل، وقدّم حسون عدداً من المقترحات التي يجب العمل عليها لتقليص التغلغل الإيراني في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري