عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعا مع بعثة الاتحاد الأوروبي للملف السوري، وبحثا معا مستجدات الأوضاع الميدانية وآخر التطورات السياسية في الملف السوري.
وحضر الاجتماع كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، إضافة إلى مبعوث الاتحاد الأوروبي دان ستوينسكو ومديرة القسم السياسي في مكتب الاتحاد الأوروبي في لبنان آنا بورلون.
تحدث اسطيفو عن مجزرة حي التضامن التي كشفتها صحيفة الغارديان، وأكد على أنها ليست المجزرة الوحيدة التي قام بها نظام الأسد بحق المدنيين في سورية.
ولفت إلى أن هناك عشرات الآلاف ممن قتلوا أو فقدوا أحبتهم بهذه الطرق الوحشية، مضيفاً أن النظام غير جدي في العملية السياسية وحتى في الإفراج عن المعتقلين، والعفو الذي أصدره يأتي في سياق التغطية على جرائمه.
فيما تحدث الدكتور بدر جاموس عن ضرورة إبقاء الملف السوري على طاولة المفاوضات تحت رعاية المجتمع الدولي، مؤكداً على ضرورة الدفع بكل الاتجاهات وكافة الوسائل لتحقيق الحل السياسي في سورية وفق القرارات الدولية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.
من جانبه، أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي على دعم دول الاتحاد للقضية السورية، لافتاً إلى أن الأسد ليس لديه أي مصداقية، وانتقد طريقة الإفراج عن المعتقلين التي اعتبرها “غير إنسانية”.
كما أكد على أن الاتحاد الأوروبي سيسعى لحشد الجهود الدولية للضغط على روسيا لتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية عبر المعابر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري