قدمت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري خطة عملها أمام الهيئة السياسية للمرحلة القادمة، أكدت فيها على أهمية العمل على تعزيز وتفعيل علاقات الائتلاف الدولية والإقليمية واستثمار المصالح المشتركة بما يخدم أهداف الثورة السورية والرؤية السياسية للائتلاف، إضافة إلى متابعة التطورات والمتغيرات الدولية والإقليمية وتقديم مقترحات بشأنها للهيئة السياسية والعامة.
وحددت الخطة مهام الدائرة بمتابعة تنفيذ توصيات وقرارات الهيئة السياسية والعامة ذات العلاقة بعمل الدائرة، وتحضير وتفعيل خطط السياسات الخارجية وإستراتيجيتها، إضافة إلى تنظيم وتطوير عمل المكاتب الإقليمية والسفارات والممثليات لدى الدول الصديقة للشعب السوري؛ والإشراف على هيكلتها من حيث وظيفتها السياسية والدبلوماسية، وتنظيم عملها ومتابعته.
وأكدت الدائرة في خطتها على ضرورة إدارة علاقات الائتلاف مع القوى ذات التأثير في صنع القرار، والدفع باتجاه تشكيل مجموعات ضغط (لوبي) من أجل دعم الثورة في مختلف الأصعدة، إضافة إلى إدارة الجانب الدبلوماسي والبروتوكولي في علاقات الائتلاف مع وزارات الخارجية والبرلمانات والمنظمات والسفارات الأجنبية.
وتضمنت الخطة إعداد خارطة بالكفاءات السورية في سورية وخارجها، والتواصل معهم، والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم فيما يدعم عمل الدائرة والائتلاف، والتواصل مع المنظمات الدولية وهيئاتها من أجل تعزيز العمل المشترك لخدمة أهداف الثورة السورية وعمل المعارضة السياسية نحو تحقيقها، والسعي إلى الاستفادة من البرامج التي تقدمها هذه المنظمات وأجهزتها المختصة، ووضع الخطط المناسبة للتأثير على قراراتها لصالح تحقيق أهداف الثورة السورية.
وأوضحت الخطة أن دائرة العلاقات الخارجية ستستمر بتسهيل وتفعيل محاور عمل خطة الائتلاف الوطني المعتمدة، وذلك من خلال تعزيز موقف الائتلاف في المناطق المحررة وفي العملية السياسية والتفاوضية، ودعم الجسم التنفيذي الحكومة المؤقتة في المناطق المحررة، إضافة إلى متابعة ملفات المسار السياسي مع الدول المعنية بالملف السوري (اللاجئين، المعتقلين، المحاسبة، التطبيع، العقوبات، فريق قيصر، الكبتاغون، ملف المساعدات الإنسانية، وأي ملف يصب في العملية السياسية).
وشددت الخطة على وضع برامج ومشاريع مشتركة للعمل مع مكتب الجاليات، وتعزيز الشراكة والتكاملية مع منظمات المجتمع المدني السورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري