طالب منسق دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري عدنان رحمون، المنظمات الدولية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لإنقاذ طفلة رضيعة تعيش في مخيم الركبان المحاصر من قبل نظام الأسد وحلفائه والذي يعيش بحالة مأساوية.
وأوضح رحمون في تصريحات خاصة اليوم، أن الطفلة “يقين” ولدت قبل نحو أقل من شهر بعيب خلقي في الفم، وهي بحاجة لإجراء عملية جراحية خارج المخيم بأسرع وقت من أجل الحفاظ على حياتها.
وأكد رحمون على أن الحصار المفروض على المخيم منذ عدة سنوات من قبل نظام الأسد وحلفائه، هو جريمة حرب مسكوت عنها من قبل المجتمع الدولي، ولا يجوز الاستمرار بها، وهو مطالب بفك الحصار بشكل فوري عن مخيم الركبان وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين فيه.
وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان وهي هيئة حقوقية إنسانية مستقلة ومحايدة، تعنى بالدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في سورية، قد أصدرت بياناً حول الأوضاع في مخيم الركبان، أكدت فيه على أن المخيم في خطر محدق، مشيرةً إلى تدهور الحالة المعيشية والصحية إلى درجة لم يسبق لها مثيلاً.
وأوضحت اللجنة السورية إن سكان المخيم يعانون من انعدام ماء الشرب النظيفة والدواء وشح المواد الغذائية الأساسية، وأضافت أن عدد سكان المخيم تقلص إلى 6 آلاف نازح، أمام خيارين كلاهما أسوأ من الآخر، إما الموت جوعاً أو الانتقال لمناطق النظام حيث الاعتقال والموت تحت التعذيب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري