عقدت دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري جلسة بحثية بعنوان: “النزوح السوري في ضوء معالجة الأمم المتحدة”، حضرها رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط وعدد من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضعف التعاطي الدولي مع حالات النزوح والتهجير التي خلّفها إجرام النظام وروسيا وإيران وما يتبع لهم من ميليشيات إرهابية، وقال المسلط إن مخيمات النازحين تضم نخبة وخيرة الشعب السوري الذين أبت لهم كرامتهم وعزتهم أن يبقوا تحت سيطرة النظام أو أن يعودوا إلى ذل الانقياد لنظام إرهابي مستبد، مشدداً على ضرورة حل شامل لأوضاع النازحين والمهجّرين والذي لا يكون إلا برحيل النظام المجرم ومحاسبته.
وعرضت الجلسة وثيقة “المبادئ التوجيهية لعام 1998 بشأن النزوح الداخلي”، التي تعتبر المرجع الرئيسي للأمم المتحدة كما هو حال اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
كما بحثت الجلسة تجارب عدد من الدول التي عانت من النزوح الداخلي المطوّل على أراضيها، وسلطت الضوء على أهم المشكلات التي يعاني منها النازحون مثل: المشكلات المتعلقة بالعمل والسكن والأمن والتنقل والوصول للوثائق الشخصية ولم شمل الأسر، إضافة إلى الحقوق القانونية المتعلقة بالمشاركة في الحياة السياسية والإدارة المحلية.
وتحدثت الجلسة عن دور الائتلاف الوطني في إيجاد الحلول للنزوح وضرورة وضع خطة وطنية للحلول الدائمة؛ من أجل معالجة آثار النزوح ووضع التشريعات والقوانين اللازمة لذلك، وإنشاء المؤسسات التنفيذية الخاصة بالنازحين والإشراف على عملها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري