أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن “الولايات المتحدة وأصدقاء الشعب السوري، وحتى روسيا، وكل من يدعم حلاً سياسياً في سورية، هو مطالب اليوم بأن يقدم شيئاً ملموساً يدل على جديته في إرادة الحل السياسيى، وأن دعمه للحل السياسي ليس مجرد لازمة تترد على لسانه؛ بينما يراقب- دون أن يحرك ساكناً – الأسد، وهو يمطر السوريين بأكثر من 300 برميل متفجر على حلب ودرعا والزبداني بريف دمشق خلال الأسبوع الفائت فحسب”.
وأضاف مروة: “نريد من الدول التي تدعم حلاً سياسياً في سورية أن تلجم نظام الأسد عن هذا الإجرام المغرق في السادية، في قصف المدنيين والأطفال والنساء، واستهداف المنازل والمساجد والكنائس والمشافي، نريد منهم مطالبة جادة لهذا النظام بالتوقف عن إلقاء البراميل، وهو نظام جبان كما عهده السوريون ويخشى المطالبات الدولية ذات الرصيد الفعلي لا مجرد مطالبات رفع العتب”.
وقال مروة: “نحن نعلم أن روسيا من أشد داعمي نظام الأسد ومذخريه بالسلاح والفيتو، ولها عليه يدٌ (موانة لا تخفى)، وهي اليوم تبدي انحيازاً للحل السياسي، ونحن نطالب القيادة الروسية أن تلزم الأسد بوقف البراميل المنهمرة على رؤوس أطفالنا ونسائنا، لإثبات صدقيتها في إيجاد حل سياسي في سورية”.
وفي السياق أشاد نائب رئيس الائتلاف بصلابة ثوار مدينة الزبداني وبطولاتهم في مواجهة قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي، داعياً الثوار للمساهمة في إشغال نظام الأسد؛ للتخفيف عن المدينة التي ألقى عليها طيرانه أكثر من 170 يرميلاً متفجراً خلال الأيام الثلاثة السابقة، كما استنفر الائتلاف كتائب الثوار القريبة من الزبداني؛ لمؤازرة ودعم رجالها في معركتهم ضد الأسد. المصدر: الائتلاف