ناشد المجلس المحلي لمحافظة درعا كافة المنظمات الحقوقية والدولية، بتقديم المساعدة لأهالي المدينة، وإيقاف الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحلفائه على المدينة.
وقال المجلس في بيان له إن عمليات القصف المستمرة تسببت بتدمير البنى التحتية وتعرض كافة المشافي الميدانية للدمار وخروجها عن العمل، معتبراً أن هذه الأفعال يخالف جميع المواثيق الدولية والعهود.
وأعلن المجلس المحلي أن مدينة درعا وكافة البلدات المحيطة بها وعلى الأخص حي المنشية، مناطق منكوبة، وأكد على ضرورة تقديم الدعم والإغاثة لأهالي المدينة.
واستهدفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية أحياء مدينة درعا خلال الفترة الواقعة ما بين 4 حتى 12 حزيران بأكثر من 500 برميلاً متفجراً و500 صاروخاً من طراز “أرض – أرض”، وأغار الطيران الروسي بما يقارب 100 غارة جوية على أحياء المدينة.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة هذه الحملة التصعيدية، وأكد أن الهجمات هي خرق واضح لقرارات مجلس الأمن والتزامات الأطراف فيها.
وطالب الائتلاف الوطني كافة أعضاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاستخدام المتكرر لبراميل النابالم الحارقة والعشوائية والمحرمة دولياً من قبل قوات النظام والأطراف الداعمة له بحق المدنيين السوريين، وحذر من استمرار الصمت على هذه الحملة الإجرامية الهمجية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري