أكد عضو الائتلاف الوطني السوري ياسر دلوان أن ملف المعتقلين غير تفاوضي، وغير قابل للمساومة، منتقداً فشل المجتمع الدولي الذريع في الوصول لأي صيغة مع نظام الأسد لإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
ولفت دلوان إلى أنه لا يستطيع نسيان أصوات المعذبين في السجن معه، وقال: “لا يَزال صوتُ صديقي الذي تعرَّفت عليه في زنزانة رقم 12 في سجن الخطيب، يقرع سمعي وهو لا يزال مجهول المصير”.
وأكد دلوان على أن قضية المعتقلين هي قضية جوهرية، وأن المعتقلين ليسوا مجرد أرقام، بل إن كل معتقل له عائلة وأم وأب وأخت وزوج أو زوجة وأبناء.
وشدد دلوان على أن عمليات الاعتقال والإخفاء القسري الممنهجة بحق الشعب السوري، هي جريمة حرب كبرى يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وطالب بتفعيل عمل الآلية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب في سورية.
وثمن دلوان ما قامت به هولندا وكندا في رفع قضية ضد نظام الأسد لدى محكمة العدل الدولية بشأن التعذيب، وحثّ الدول الصديقة على المضي في ذات المسار من أجل تحقيق العدالة للسوريين وإنصافهم من جلادهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري