أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفى، أن الائتلاف الوطني سيساهم في عملية انتخاب المجالس المحلية بمدينة منبج، على غرار ما حدث في منطقة عفرين.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها مصطفى لمجموعة من الصحفيين على هامش إفطار نظمه الائتلاف الوطني في مقره بمدينة اسطنبول.
وقال إن “المجالس المحلية في عفرين هي تحت إشراف الائتلاف الوطني، ونسعى أن ينطبق نفس الأمر على منبج، بانتظار التوافق بين تركيا وأمريكا”.
وبيّن أن هناك “تواصلا مع أنقرة بشأن إدارة هذه المناطق، ومتفائلون بدور أكبر للائتلاف في المناطق المحررة، وبناء العلاقة الإستراتيجية بين الائتلاف وتركيا”.
وكشف مصطفى أن خطة الائتلاف الوطني تسير في “اتجاه سياسي لدعم العملية السياسية، وتوثيق العلاقة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية”.
كما لفت إلى وجود مساعٍ لانتقال مقرات الائتلاف الوطني إلى المناطق المحررة، وإنشاء مكاتب في مختلف المدن والبلدات.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة إلى “خريطة الطريق” حول منبج، تضمن إخراج ميليشيات الـ “PYD” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، وتفعيل عمل المؤسسات الخدمية للسكان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات