أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، زيارة إلى والي إسطنبول “علي يرلي قايا”، وناقشا معه أوضاع السوريين، والمصاعب والتحديات التي تواجههم في تركيا عموماً وفي ولاية إسطنبول على وجه الخصوص.
وبحث الطرفان سبل تحسين واقع السوريين في تركيا، ومعالجة مشكلاتهم القانونية، وأكد الحريري على ضرورة تنظيم وجود السوريين في تركيا ومنحهم التسهيلات للتخفيف من معاناتهم، لاسيما أن نظام الأسد يحارب السوريين بكافة تفاصيل حياتهم اليومية، حتى بالوثائق والأوراق الرسمية وجوازات السفر.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية، بما فيها الخروقات المستمرة من جانب النظام وداعميه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الماضي، إضافة إلى مماطلة النظام ورفضه الانخراط في أعمال اللجنة الدستورية أو الخوض في عملية سياسية مستمرة تؤدي إلى تطبيق كامل للقرار 2254.
وقدم تعريفاً بعمل الائتلاف الوطني بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري، وتحدث عن عمل الدوائر والمكاتب واللجان التابعة له، إضافة إلى عمل ممثليات الائتلاف الوطني في مختلف الدول العربية والأجنبية، وعمل المؤسسات التنفيذية في إدارة المناطق المحررة ودورها في تقديم الخدمات للسكان هناك.
وتقدم الحريري بالشكر لتركيا قيادةً وشعباً لاستضافتها العدد الأكبر من السوريين خارج سورية، ولجهودها المبذولة في دعم الثورة السورية، وطموحات الشعب السوري في سبيل تحقيق الحرية والكرامة.
ولفت إلى أن الجيش الوطني السوري شارك الجيش التركي في دحر التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، مشيراً إلى أنه قبل أيام كانت الذكرى السنوية الأولى لعملية نبع السلام والتي تكللت بنصر كبير على تنظيم “PKK” الإرهابي وميليشيات “PYD” التابعة له.
وأكد الحريري على أن الائتلاف الوطني يعتبر أن مشروع تنظيم “PKK” الإرهابي شرق سورية، يشكل خطراً كبيراً على وحدة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية وعلى دول الجوار وأمنها، وركز على ضرورة القضاء على هذا التنظيم وخروجه من سورية بشكل كامل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري