أكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط أنه يتابع عن كثب وضع السيدة ليلى محمد التي تعرضت للاعتداء في حادثة في ولاية عنتاب أمس.
وأوضح المسلط أنه تواصل مع عائلة السيدة للاطمئنان على وضعها الصحي وللتأكيد على متابعة الائتلاف الوطني للحادثة.
وقال المسلط: “إن أي اعتداء على أي شخص مهما بلغ من العمر ومهما كانت جنسيته أمر مرفوض ومُدان، وإن ماحصل للسيدة السورية المسنة يمسنا جميعاً ولا يمكن القبول به”.
وبمتابعة الأمر فقد بدأت الجهات الرسمية التركية بالتحقيق في ما حدث وستأخذ الإجراءات الرادعة .
مؤكداً أن ما حصل هو إجراء فردي لا يمت لأخلاق الشعب التركي الصديق بصلة؛ في دولة يسودها القانون وتحفظ لمواطنيها ولضيوفها حقوقهم وكرامتهم.
وحذر من الشخصيات التي تستغل مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للعلاقة بين الشعبين الشقيقين، مبيناً أن هذه الحوادث الفردية لا يمكن أن تغطي على الطبيعة الودودة للشعب التركي الذي استقبل ملايين السوريين ووقف إلى جانب الشعب السوري ودعم ثورته وقضيته منذ أحد عشر عاماً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري