عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً افتراضياً مع الهيئة السياسية في إدلب، وناقش معهم واقع المدينة في ظل مواصلة نظام الأسد ارتكاب الخروقات والجرائم بحق المدنيين، ومحاولاته بالوصول إلى حسم عسكري.
وحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس ربا حبوش، وأعضاء الهيئة العامة محمد الدغيم وعدنان رحمون وأحمد طعمة، فيما حضر من الهيئة السياسية في إدلب كل من عاطف زريق، محمد سلامة، محمود حبيب، رافع رحمون، رئيفة سميح، مأمون السيد عيسى، فطين الحسن، علي عبد المجيد، أحمد خضرو، حميدة جيفو، رزان الحسين، ورضوان الأطرش.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني حول آخر المستجدات الميدانية والسياسية، وأشاد بدور الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية للتحرير في ردع محاولات قوات النظام والميليشيات المقاتلة معه في التقدم، لافتاً إلى الدور التركي الهام في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والمحافظة على المناطق المحررة، ودعم مطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة.
وأكد الحريري على الصمود التاريخي لإدلب بسبب إرادة الثوار فيها على جميع النواحي السياسية والمدنية والعسكرية، ولفت إلى أن خير من يمثلها هم أهلها، وتحدث عن تمثيل المدينة في الائتلاف الوطني، معتبراً ذلك من أهم القضايا التي تحتاج إلى معالجة وحل في الفترة القادمة.
وأوضح أن الائتلاف الوطني يعمل بكل طاقته لتحسين واقع المناطق المحررة من خلال رفع مستوى الخدمات وفتح مكاتب جديدة للائتلاف الوطني وآخرها كان ثلاثة مكاتب تعنى بشؤون المرأة والشباب والشؤون القانونية.
وأضاف أن الائتلاف الوطني يعمل على زيادة التواصل مع مختلف المؤسسات الثورية السورية، وتعزيز التعاون والتنسيق في المرحلة الحساسة القادمة من عمر الثورة ومواجهة كافة التحديات والاستحقاقات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري