عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً طارئاً مع منسقي الدوائر والمكاتب واللجان، اليوم الاثنين، لمتابعة عملها في ظل الاستحقاقات والتحديات التي تواجه الثورة السورية والتطورات السياسية المعقدة في المنطقة.
وركز الحضور على ملف مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، وذلك سواء على مستوى الآثار الاقتصادية التي طالت اللاجئين أو الأضرار التي خلّفت الضحايا والمصابين والجرحى.
وأكدوا على ضرورة العمل مع الحكومة اللبنانية والمنظمات الإنسانية الدولية، والدول التي قدّمت مبادرات إنسانية في لبنان، لافتين إلى أهمية متابعة ملف التحقيقات لضمان حقوق الضحايا وضمان معالجة المصابين.
وناقش المجتمعون القرار الخطير الذي أصدرته ميليشيات الـ PYD” بخصوص أملاك الغائبين والذي يشرعن السطو على أملاك المهجّرين والنازحين والمغتربين، ولفتوا إلى التشابه الكبير بينه وبين القانون رقم 10 الصادر عن نظام الأسد، إضافة إلى القانون الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1950 والذي أدى إلى سلب أملاك الشعب الفلسطيني.
وشدد الجميع على رفض هذا القانون على اعتباره محاولة لشرعنة وضع اليد على العقارات والمنقولات، وفرض وصاية قسرية على أصحاب الحقوق.
واستعرض رئيس الائتلاف الوطني ومنسقو الدوائر واللجان، المناقشات الدولية لتجديد القرار الصادر عن الأمم المتحدة حول حظر السلاح على إيران، وأوضحوا أن الشعب السوري هو ضحية الإرهاب الإيراني في المنطقة، وذلك بما تمتلكه من أذرع في سورية على رأسها نظام بشار الأسد وميليشيات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله.
وشددوا على ضرورة التعامل الجدي من المجتمع الدولي مع إيران وأذرعها في المنطقة، والعمل على ردعها ونزع سلاح كافة الميليشيات التي تمولها إيران في المنطقة، وتحميلها مسؤولية تهديد وزعزعة أمن دول المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري