عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن رفضه لتوجيه أي دعوة إلى نظام الأسد لحضور مؤتمر المانحين في بروكسل، وأكد على أنها إن تمت فهي إهانة للشعب السوري واستخفاف بتضحياته، ومكافأة له على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري، ودعم لنشاطه في إغراق دول المنطقة بمخدراته.
وطالب المسلط المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد لا مكافأته، مضيفاً أننا نقف عاجزين أمام الكوارث الطبيعية ولا نستطيع إيقافها، لكنه استغرب من عدم قدرة المجتمع الدولي على إيقاف القتل والتدمير الذي يمارسه نظام الأسد وحلفاؤه منذ 12 عاماً.
كما عبّر المسلط عن امتنانه العميق لجميع الدول التي قدمت المساعدة للشعب السوري، وشكرهم على استمرار اهتمامهم بهذا الشعب المنكوب، لكنه شدد على ضرورة عدم تكريم من كان السبب في نكبته، متابعاً القول: “ولا أتحدث هنا عن الكارثة الطبيعية التي تسبب بها الزلزال خلال أيام بل الكارثة الحقيقية التي تسبب بها نظام الأسد وحلفاؤه خلال سنوات”.
وأضاف المسلط أن المجتمع الدولي سلط الضوء على ما فقده السوريون خلال الزلزال المدمر وتناسوا ما خسره ويخسره هذا الشعب لأكثر من عقد من الزمن على يد جلاديه، مشيراً إلى أن خمسة آلاف سوري ومثلهم في تركيا قضوا في الزلزال المدمر، لكن مئات الآلاف قضوا على يد النظام وحلفائه، متسائلاً: أي الكارثتين أكبر، وهل نحتاج أن نُذكِّر؟
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري