زار رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، والوفد المرافق له، قطعات من الجيش الوطني السوري التقى خلالها بقيادة الفيلق الثالث، وذلك ضمن جولة في المناطق المحررة من أجل عقد مشاورات حول توسعة الائتلاف وضم عدد من الأعضاء الجدد، ضمن الخطة الإصلاحية التي يعمل الائتلاف على إنجازها مؤخراً.
وشارك في اللقاء كل من أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف عبد المجيد بركات، وعضوي الهيئة السياسية: عبد الباسط عبد اللطيف، ويحيى مكتبي، وأعضاء الهيئة العامة: فراس المصري، وفيصل سلطان، ونجيب رحمون، وعاطف زريق، وأسعد عليطو.
وأوضح المسلط في اجتماع مع قائد الفيلق أبو أحمد نور أن عملية الإصلاح لم تكن وليدة اللحظة، وإنما مرت بعدة مراحل، أولها تشكيل لجنة من جميع مكونات الائتلاف الوطني، ثم عرضها على الهيئة السياسية ونقاشها، وأخيراً إقرارها في اجتماع للهيئة العامة، مشدداً على أنها جاءت ضمن أجندة وطنية خالصة لخدمة الثورة السورية وتجديد تمثيلها سياسياً بما يحقق مشاركة حقيقة في العمل وصنع القرار.
وأكد المسلط على أن التغيير بات ضرورياً بعد أكثر من عشر سنين من انطلاق الثورة وتغير الكثير من المعطيات على الأرض حيث زالت كيانات لم تعد موجودة كان لها دورها أول الثورة ونشأ لدينا الكثير من الكيانات السياسية والثورية الفاعلة، وأضاف: فصار لزاماً علينا تجديد التمثيل السياسي بما يتناسب مع الواقع السوري الجديد وبما يكسب الائتلاف الوطني شرعية التمثيل الحقيقي لهذه الثورة وهذا الشعب العظيم.
ولفت المسلط إلى أن الائتلاف الوطني يسعى إلى عقد مشاورات وضم ممثلي النقابات والفعاليات والتجمعات والجاليات السورية في دول اللجوء ودول الاغتراب، مشيراً إلى أن ذلك بنتيجته سينعكس بشكل إيجابي على الأوضاع الميدانية والسياسية برمتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري