شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أمس الاثنين، في جلسة مسائية أقيمت في مدينة عفرين حضرها وجهاء المنطقة وعدد من شيوخ العشائر والقبائل، وبحث خلالها آخر التطورات الميدانية ومستجدات الأوضاع السياسية في الملف السوري.
ورافق رئيس الائتلاف كل من منسق الائتلاف في المناطق المحررة نجيب رحمون، وأعضاء الائتلاف الوطني عاطف زريق ومحمد شيخ رشيد ومحمد خلف، بالمقابل حضر وجهاء من منطقة عفرين وممثلون عن الطائفة الأيزيدية وشيوخ العشائر والقبائل واتحادات ونقابات ومجالس محلية، وممثلون عن الجيش الوطني السوري.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني في حديثه على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات لتذليل العقبات أمام السوريين، والعمل على دائرة واحدة تضم السوريين بمختلف أطيافهم للعمل على بناء سورية الجديدة.
وتقدّم سالم المسلط بأحر التعازي والمواساة للسوريين عموماً وللإخوة الكرد خصوصاً بضحايا جريمة جنديرس، مؤكداً على ضرورة إنزال أشد العقوبات بحق المجرمين، وأشار إلى أن النظام المجرم هو أول من عمل على زرع الفتنة والطائفية بين السوريين.
وعلى المستوى السياسي، قال رئيس الائتلاف الوطني إن التطبيع مع النظام المجرم غير مقَبول، وتساءل عما إذا كان القاتل هو الذي يؤمن الأمن والاستقرار لسورية؟ أم من أغرق العالم بالمخدرات، مشدداً على ضرورة العمل معاً في مواجهة النظام، وأضاف أنه لا بدّ من حل، والحل يأتي من السوريين أنفسهم.
كما تحدث شيخ الطائفة الأيزيدية الشيخ محمد كالو عن التعايش بين الطوائف على أرض سورية منذ القدم، ومشدداً على ضرورة العمل على بناء سورية الجديدة.
وأكد المجتمعون خلال كلماتهم على استمرار الثورة السورية والالتزام بمبادئها حتى إسقاط النظام، ورفض التطبيع معه، والتأكيد على محاسبته وتطبيق القرارات الأممية والدولية وخاصة القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري