شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، في ورشة عمل عقدتها منظمة مدنيون للعدالة والسلام، ضمت مجموعة من الأحزاب السورية تحت عنوان “اللقاء التشاوري الرابع للكتل السياسية السورية”.
واستعرض الحضور مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، ولا سيما أعمال اللجنة الدستورية السورية التي انطلقت اليوم الاثنين، إضافة إلى ملف إصلاح مؤسسات المعارضة السورية، وأكد الحريري على أن الائتلاف الوطني يعمل على تطوير رؤيته السياسية، واتفق الحضور على عقد ورشة عمل أخرى لمناقشة كافة القضايا المطروحة بشكل أكبر في الأيام القادمة.
ولفت الحريري إلى أن الائتلاف الوطني في البداية كان منوطاً به تمثيل مطالب الثورة السورية والشعب السوري لتحقيق الحرية والكرامة، وأضاف أنه بعد سنوات زادت المسؤوليات حيث بات يوجد هناك ملايين السكان في المناطق المحررة ولديهم العديد من الاحتياجات الواجب القيام بها من قبل الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري والمجالس المحلية التابعة لوزارة الإدارة المحلية، وأيضاً القرارات والأحكام التنفيذية والتي تنظم شؤون الناس في تلك المناطق.
وأكد على أهمية التعامل مع هذه التغييرات، موضحاً أن الائتلاف الوطني مستعد لأي مقترحات تصب في تعزيز مشروعه الحالي حول تحسين الأداء، وقال: “إن أي عملية إصلاح وتغيير للأداء يجب أن تكون شاملة”.
وأشار إلى أن الائتلاف الوطني يعمل من أجل تجديد تمثيله الدبلوماسي في الدول العربية والأوروبية وأمريكا، وبيّن أنه سيعتمد على الخبرات الدبلوماسية المنشقة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتمثيل سورية في المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة وطرد ممثلي النظام منها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري