التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفى، السفير الجورجي لدى أنقرة، إيراكيل كوبلاتازده، والقنصل الجورجي في اسطنبول، إينغا كيكفادزه، وبحث معهما آخر التطورات الميدانية والسياسية في سورية.
واتفق الطرفان على أن الشعبين السوري والجورجي يعانيان مما تقوم به روسيا من جرائم حرب بحق المدنيين، وتقديم الدعم لأنظمة غير شرعية بهدف منع تلك الشعوب من نيل حريتها وكرامتها.
وشدد مصطفى على أن ما تشهده المنطقة الجنوبية أشبه بـ “يوم القيامة”، مضيفاً أن روسيا تنتهج سياسة الحديد والنار ضد المدنيين لفرض شروطها، محذراً من إعادة عمليات التهجير القسري للمدنيين كما حدث في باقي المناطق.
واستنكر رئيس الائتلاف الوطني، اعتراف نظام الأسد، بانفصال إقليمي جورجيا، معتبراً ذلك خرقاً للقوانين الدولية، وأكد على دعم سيادة واستقلال جورجيا ووحدة أراضيها.
ولفت مصطفى إلى أن نظام الأسد “غير شرعي وجميع قرارته ومواقفه غير شرعية بالنسبة لنا”، مشيراً إلى أن “النظام يأخذ قراراته بأمر روسي.. وهو أصبح مجرد موظف عند الإدارة الروسية”.
وأضاف أن “الشعب السوري مدرك على مدار سبع سنوات للموقف الروسي وعملياته الموجهة للقتل ضد الآخرين. وما يواجهه الجورجيون الآن، نواجهه نحن منذ أكثر من سبع سنوات”.
وعبّر عن دعمه للشعب الجورجي، وعن أمله بتلقي الدعم المماثل، وأكد الطرفان على عزمهما تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بما يخدم مصالح الشعبين السوري والجورجي.
وطالب مصطفى الحكومة الجورجية بتسمية ممثل خاص لها لدى سورية، بهدف تعزيز العلاقة واستمرار التواصل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
