أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، اتصالات مكثفة مع مسؤولين ودبلوماسيين في الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، لحشد موقف دولي ضد العدوان الغاشم الذي يشنه نظام الأسد وروسيا على المدنيين في إدلب وريفها وعلى الأخص ما تتعرض له مدينة “معرة النعمان”.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على وجوب أن يكون هناك موقف دولي حازم تجاه ما يحدث من فظائع بحق المدنيين في إدلب وريفها، محذراً من نتائج استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن أداء مهامه في حماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن الجرائم التي ترتكبها روسيا وقوات النظام، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقال: إنه “في الوقت الذي يجب فيه العمل على وقف إطلاق النار وإنجاح الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254، ترتكب روسيا وقوات النظام جرائم إبادة جماعية، وتعمل على تقويض العملية السياسية”.
وأضاف العبدة أن مدينة “معرة النعمان” تعرضت ليلة أمس، لحملة قصف غير مسبوقة بالصواريخ البالستية والعنقودية، وهو ما دفع عشرات الآلاف من المدنيين للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً، لافتاً إلى أن أهالي المدينة معروفون بتوجهاتهم الوطنية المعتدلة، وهم السباقون في السير في ركاب الثورة وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري