قدّم رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، تقرير عمل الحكومة المؤقتة خلال الشهرين الماضيين أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني، خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها العادية الـ 66.
واستعرض مصطفى استجابة الحكومة السورية المؤقتة ومؤسساتها لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا في شباط الماضي، وأكد على أن طواقم عمل الحكومة سارعت لإنقاذ المتضررين منذ اللحظة الأولى، وبذلت جهداً كبيراً لمساعدة فرق الإنقاذ والدفاع المدني لانتشال العالقين تحت الأنقاض.
وتحدث مصطفى حول افتتاح مقر الحكومة السورية المؤقتة الجديد في مدينة الراعي، والمشاريع الجديدة التي تم افتتاحها على المستوى الصحي والتعليمي والخدمي والأمني.
وقدّم مصطفى شرحاً عن أهم القرارات التي أصدرتها الحكومة المؤقتة في مجالات الصحة والتعليم وما يتعلق بالأوضاع الأمنية والمعيشية، لافتاً إلى أن ذلك يسير وفق خطط مسبقة ومتناسبة مع مستجدات الواقع السوري.
وعرض مصطفى إنجاز الوزارات وعملها في متابعة الوضع الميداني على كافة الجبهات ورفع الجاهزية لمقاتلي الجيش الوطني، إضافة إلى الجهود الكبيرة لضبط الحالة الأمنية في المناطق المحررة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وقدّم مصطفى شرحاً حول عمل المؤسسة العامة للحبوب والمديرية العامة للجمارك، واستعرض الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة ونسبة التضخم والمواد المتوفرة، إضافة إلى دور وزارة الصحة في تقديم الرعاية الطبية للمواطنين في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري