التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، مع مجموعة من الإعلاميين السوريين العاملين في المجال الإعلامي السوري، في مقر الحكومة بريف محافظة حلب، وناقش معهم الأوضاع في المناطق المحررة والمصاعب التي يواجهونها في عملهم.
وأوضح موقع الحكومة السورية المؤقتة أن اللقاء حضره كل من وزير العدل عبد الله عبد السلام، وزير المالية الدكتور عبد الحكيم المصري، وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، والأمين العام للحكومة السورية المؤقتة فائز نابي، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة ياسر الحجي، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الصحفيين السوريين، ونادي الصحفيين السوريين، واتحاد إعلاميي حلب وريفها، واتحاد إعلاميي سورية، ورابطة الإعلاميين في الغوطة وريف دمشق، والمكتب الإعلامي لرابطة الكرد المستقلين، وناشطي ريف دمشق الجنوبي وإعلاميين مستقلين.
وأشاد رئيس الحكومة بالجهود التي يقوم بها الإعلاميون، وبدورهم النضالي والوطني في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر جميع الجهود، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الإعلاميين في نقل الحقيقة وإيصالها للرأي العام.
وقال مصطفى إن “أهمية دور الإعلام تأتي كرديف ومساند للمؤسسات الثورية، والواجب المهني يحتم علينا جميعاً الوقوف بجانب الثورة في مواجهة أعدائنا الذين يتربصون بنا من كل جانب”، مؤكداً على أهمية توحيد الجهود ليكون إعلاماً وطنياً موحداً يخدم الثورة التي نناضل من أجلها.
وأشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة إلى أن الإعلام هو أقوى أدوات الاتصال في عصرنا الحالي، وله دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام وهو ركيزة أساسية في بناء الدولة والمجتمع.
فيما استعرض الإعلاميون أثناء اللقاء أهم المشكلات التي تواجه عملهم أثناء تغطيتهم الصحفية للفعاليات والأحداث في المناطق المحررة، ومن جهته وعد رئيس الحكومة بالسعي إلى حل تلك المشكلات في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري