قدّم رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس إحاطة للهيئة العامة للائتلاف الوطني خلال اجتماعاتها بدورتها العادية رقم 63 التي انطلقت صباح اليوم الخميس، تحدث فيها عن عمل الهيئة ولقائاتها الدولية ومساعيها لفتح كافة مسارات العملية السياسية للوصول إلى انتقال سياسي كامل يبدأ بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كما نصت عليها القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري.
وانتقد جاموس مواقف الدول الرخوة تجاه الجرائم التي يواصل نظام الأسد وداعموه ارتكابها ضد المدنيين في سورية، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري، والعمل على إعادة اهتمامهم بالملف السوري، ومنع أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد أو تعويمه من جديد.
وقدّم شرحاً حول لقائه المبعوث الأممي إلى سورية جير بيدرسون، وأوضح أنه لا يوجد أي جديد بخصوص رفض النظام الالتزام بالعملية السياسية والمشاركة بأعمال اللجنة الدستورية.
وأضاف أن جنيف هي خيارنا لعقد أعمال اللجنة الدستورية أو المفاوضات السورية، ولن تقبل هيئة التفاوض بنقلها إلى أي مكان آخر، وأضاف أن نظام الأسد بات أداة بيد روسيا، ولا يضع أي اعتبار لمعاناة الشعب السوري.
وأشار جاموس إلى أن الهيئة تعمل على تفسير ما هي البيئة الآمنة والمحايدة التي نص عليها القرار 2254، وأكد على أن توفير هذه البيئة يعني ضرورة ضمان أمن وسلامة السوريين، وهو أمر لن يكون بوجود نظام الأسد وأجهزته الأمنية التي تواصل عمليات القتل والاعتقال والتعذيب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري