عقد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، عدداً من الاجتماعات الدولية في مدينة جنيف السويسرية، من أجل بحث طرق إحياء العملية السياسية والوصول إلى حل سياسي وفق القرار الدولي 2254، وتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وقال جاموس في حسابه على موقع تويتر إنه التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للملف السوري وبلاد الشام إيثان غولدريتش، وبحث معه طرق إحياء العملية السياسية وتفعيل بنود القرار الدولي 2254، بما فيها ملف الانتقال السياسي العادل، ووجود آلية واضحة لتطبيق القرار ومنع النظام من الاستمرار في عرقلة العملية السياسية.
وأضاف أنه أكد برفقة الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، على ضرورة استمرار محاسبة مجرمي النظام، وكل من كان له دور في تعذيب السوريين وسرقة أموالهم وحقوقهم، مشدداً على أن الحل العادل في سورية ينبغي أن يضمن العدالة لكل السوريين.
وأشار إلى أن غولدريتش جدد دعم بلاده لحقوق الشعب السوري، وأكد أن واشنطن تقف ضد عمليات التطبيع مع نظام الأسد، وأنها تبذل جهداً من أجل تفعيل القرار (2254)، ودفع العملية السياسية بخطوات جدية وصولًا إلى الحل السياسي المبني على القرارات الدولية.
كما التقى جاموس والبحرة بمساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وبحث معه أهمية الاستمرار في العقوبات والضغوط على نظام الأسد لدفعه إلى الدخول بعملية انتقال سياسي، وقدٌم الشكر لقطر، حكومةً وشعباً على دعمهم المستمر للثورة السورية والشعب السوري.
والتقى رئيس هيئة التفاوض والرئيس المشترك للجنة الدستورية، المبعوث الألماني الجديد إلى سورية ستيفان شنيك، وبحثا معه مجموعة من الخطوات الجدية لدفع العملية السياسية وتنفيذ القرار 2254، ونقل له تطلع السوريين لمواقف أكبر لألمانيا للمساهمة بالخلاص من حقبة الاستبداد. بالمقابل أكد شنيك استمرار وقوف ألمانيا إلى جانب الشعب السوري في تطلعاته بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري