قدم رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، عرضاً شاملاً للهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها الـ 52، حول مسار عمل هيئة التفاوض، وجهودها المستمرة في الوصول إلى حل سياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254.
وأكد العبدة على عمل هيئة التفاوض، ومطالبتها المتكررة للأمم المتحدة في تفعيل العملية السياسية، والعمل على فتح كافة السلال التي تضمنها القرار 2254 بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية السورية.
ولفت إلى أن نظام الأسد وداعميه لا يزالون غير جادين بالعملية السياسية، وغير راغبين بالوصول إلى حل سياسي، ويعملون على عرقلة هذا المسار بكافة الطرق والوسائل.
كما أكد العبدة على الحاجة الماسة والضرورية إلى تبني رؤية جديدة توضح للشعب السوري، طبيعة العملية السياسية وتعقيداتها في ظل تداخل المصالح الدولية فيها.
وشدد على أن هيئة التفاوض السورية متمسكة بمبادئ الثورة السورية، وبمطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بتحسين واقع السوريين، والاهتمام بمختلف فئات الشعب السوري، وعلى رأسهم 13 مليون سوري بين نازح ومهجّر ولاجئ.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري