قدّم رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة إحاطة أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، تحدث فيها عن مستجدات العملية السياسية وتطورات اللجنة الدستورية السورية.
وأكد العبدة على تمسك الهيئة بتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، وسعيها إلى تحقيق انتقال سياسي حقيقي وفق ذلك بما يحقق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
ولفت العبدة إلى سعي الهيئة لفتح كامل مسارات العملية السياسية بالتزامن مع عمل اللجنة الدستورية السورية، وذلك كون الأخيرة تتحرك ببطء قد يؤثر على العملية السياسية بشكل عام.
وشدد العبدة على أن الأمم المتحدة وفريقها الخاص بالشأن السوري، مطالبين بأن تكون لديهم خطة عمل جديدة وفعّالة من أجل ألا تصل الأمور إلى طريق مسدود كما حدث مع فريق المبعوث الأممي الأسبق ستيفان دي ميستورا.
وأوضح رئيس هيئة التفاوض أن الجولة القادمة من اللجنة الدستورية السورية هي جولة محورية وهامة، حيث إنها من المفترض أن تخوض في المضامين الدستورية.
كما أكد العبدة على أن الهيئة تعمل على ملف المعتقلين كأولوية، وتقوم بإثارة هذا الملف في جميع لقاءاتها وأنشطتها، وشدد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً، معتبراً أن هذا الملف غير تفاوضي ويجب على المجتمع الدولي فرض ذلك على نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري