أوضحت رابطة الصحفيين السوريين في تقريرها السنوي لعام 2022 الذي يوثق الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، أن نظام الأسد بقي في صدارة مرتكبي الانتهاكات في سورية منذ 2011.
ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع 55 انتهاكاً ضد الإعلام والإعلاميين في سورية خلال العام الماضي، كان منها انتهاكان قد ارتكبا خارج البلاد ليرتفع عدد الانتهاكات التي وثقها المركز في سجلاته منذ عام 2011 إلى 1476 انتهاكاً.
وأشار التقرير إلى أن النصف الثاني من العام الماضي شهد 35 انتهاكاً، مقابل 20 انتهاكاً شهدها النصف الأول من العام ذاته، وشهد شهر آب العدد الأكبر من الانتهاكات الموثقة بـ11 انتهاكاً، يليه شهر أيلول بـ10 انتهاكات، و9 انتهاكات في شباط، بينما شهد كانون الأول توثيق انتهاك واحد.
وكشف التقرير عن بقاء نظام الأسد متصدراً قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد الإعلام في سورية، منذ عام 2011 حتى نهاية عام 2022، وذلك بمسؤوليته عن ارتكاب 622 انتهاكاً، من مجموع الانتهاكات الكلي البالغ 1476 انتهاكاً، بينما حلّت ميليشيا PYD ثانياً بمسؤوليتها عن 166 انتهاكاً، وجاءت هيئة تحرير الشام ثالثاً بارتكابها 148 انتهاكاً، ويليها داعش بمسؤوليته عن 140 انتهاكاً، تليه باقي الجهات العسكرية بـ 125 انتهاكاً، وروسيا بـ 64 انتهاكاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري