شدد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة على أن ما قام به الائتلاف الوطني هو إنجاز جاء عبر جهود جبارة وفي ظل ظروف صعبة، وقد شارك فيها شخصيات كثيرة عبر عدد من الدورات السابقة.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقده الائتلاف الوطني اليوم الجمعة، مع مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، للحديث عن العملية السياسية، وتوضيح الإجراءات التي قام بها الائتلاف في إطار عملية الإصلاح المتعلقة بالعضوية والنظام الأساسي.
وشارك في الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية ومنسقي اللجان والدوائر والمكاتب.
ولفت رحمة إلى أن عملية الإصلاح بدأت منذ زمن، وتظافرت الجهود في هذه الدورة لاستكمالها، مضيفاً أن خيار البقاء دون إصلاح لم يكن موجوداً، وفي حال بقينا دون إصلاح حقيقي فسنكون أمام انسداد سياسي.
ولفت رحمة إلى أن الائتلاف الوطني في المرحلة الحالية بات واضحاً للجميع أنه بحاجة لدماء جديدة وشخصيات قادرة على مواجهة التحديات القادمة أمام الثورة السورية.
وقال رحمة إن الغزو الروسي لأوكرانيا والجرائم الروسية بحق الشعب الأوكراني، فتح نافذة على الملف السوري، حيث أظهر الإجحاف والسلبية التي تعامل بها المجتمع الدولي مع الملف السوري.
وأضاف أن الائتلاف الوطني يسعى خلال هذه الظروف، وإعادة النشاط والحيوية للملف السوري، وذلك ابتداء من تطوير بنيته ومكوناته، لنعيد الأمل لدى الشعب السوري ولدى أهلنا في المخيمات والمعتقلات، والمضي قدماً للخلاص من النظام المجرم، وتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري