أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن التهديدات الروسية المستمرة لغزو أوكرانيا، وما سبقها من احتلال لجورجيا والقرم، ودعم لـ “طاغية سورية”، تثبت أن موسكو باتت المصدر الأول لزعزعة الاستقرار، والداعم الأول للديكتاتوريات في العالم.
واعتبر الأمين العام أن المواقف المتقاعسة للمجتمع الدولي في السنوات الأخيرة، تجاه الجرائم التي ترتكبها روسيا في عدد من الدول ومنها سورية على وجه التحديد، سمحت لروسيا في تنامي ممارساتها ومطامعها الاستعمارية، وفرض معادلة جديدة تلغي فيها جميع الاتفاقيات الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول وحقوق الإنسان وتناهض حق الشعوب في الحرية والكرامة.
ولفت رحمة إلى أن المجتمع الدولي بات مطالباً اليوم أكثر من أي وقت مضى، بوضع حد للغطرسة الروسية، ومنع موسكو من التدخل في شؤون الدول، وانتهاك سيادتها عبر العدوان المباشر ومن خلال اتفاقات صورية مع أنظمة غير شرعية وفي مقدمتها نظام الأسد المجرم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري