رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة بالمواقف الدولية الصادرة عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وأكد رحمة على أن تجريم الأسد وتحميله المسؤولية فقط دون اتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة، لم يعد مجدياً، مضيفاً أن القرار الدولي 2118 الصادر عام 2013، أكد على ضرورة حظر الأسلحة الكيميائية ومنع استخدمها، ووضع تدابير أمنية مشددة وفق البند السابع من المادة 21 ضد كل من يستخدم الأسلحة الكيميائية.
وشدد رحمة على أن هذا التقرير يؤكد للمرة الثالثة مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، وهو يضع الأمم المتحدة أمام مسؤولية إنقاذ الشعب السوري وتخليصه من هذا النظام المجرم، وتحقيق العدالة الدولية التي طال انتظارها.
وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا قد أدانت بشدة في بيان مشترك الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، مؤكدين على أن “تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يدحض زعم روسيا بأنّ الهجوم كان من صُنعِ المعارضة”.
وطالب بيان الدول الأربعة، روسيا بالكفّ عن التستّر على نظام الأسد ومساعدته بالإفلات من العقاب، مضيفاً بأنّ “تزييف الكرملين للمعلومات مهما عظم فإنّه لن يفلح في إخفاء ضلوع روسيا في مدّ يد العون لنظام الأسد لاقتراف جرائمه”.
فيما أكدت النّاطقة الرسميّة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على أن تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “قد جعل ما يلي جليّاً: لن يُفلتَ مستخدمو الأسلحة الكيماوية من المحاسبة”، وجددت التزم بلادها بمحاسبة نظام الأسد على انتهاكاته ومنها هذا الهجوم الوحشي على المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري