قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة إنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتعامل مع نظام الأسد على أنه مجرم دولي، إذ ما يزال يقتل الشعب السوري محلياً، ويساند روسيا في غزوها لأوكرانيا، كما أغرق العالم بالمخدرات بعد أن حول مناطق سيطرته لمصدر تصنيع وتوزيع المخدرات لدول العالم معتمداً على الميليشيات الموالية له.
وأكد رحمة: “جرائم نظام الأسد أصبحت ممتدة خارج الحدود، ولا سيّما بعد أن شارك إلى جانب روسيا في غزوها لأوكرانيا بإرسال خبراء متفجرات كان قد سخرهم لصناعة البراميل المتفجرة خلال السنوات الماضية في سورية”.
وعلق رحمة على التطورات الأخيرة ولا سيّما استدعاء مجرم الحرب بشار الأسد إلى روسيا، أنه “قد بدا جلياً أن هذا النظام لا يمثل سورية ولا شعبها ويتعامل مستغلاً الحكم من مبدأ العصابة دون الاكتراث بالسوريين ومعاناتهم، إذ إن حديثه عن الوجود الدائم لروسيا في سورية هو تطبيق لاحتلال غير شرعي”.
وقال رحمة: “في حين يدافع رئيس أوكرانيا عن بلاده ويقود شعبه نحو النصر؛ يأتي مجرم الحرب بشار الأسد الذي قتل السوريين وهجرهم لينتقد سلوكه!”
وبيّن الأمين العام أن الشعب السوري الحر ومؤسسات الثورة والمعارضة السورية تقف إلى جانب أوكرانيا وتؤيد دفاعها المشروع عن بلادها ضد الغزو الخارجي، وتتمنى لها ولسورية ولشعبيهما السلام والأمان وعودة الاستقرار بعد هزيمة القوى الإجرامية.
وأضاف الأمين العام: “على الرغم من إفلاس نظام الأسد المجرم والعقوبات المفروضة عليه، فإنه ما يزال يقدم الخدمات لروسيا ويصطف معها سياسياً ولا يوفر أي مناسبة للوقوف معها بعد أن ساندته على مدى سنوات وإلى الآن في حربه على الشعب السوري”.
وأكمل: “بقاء نظام الأسد في سورية هو تهديد للسلم والأمن الدوليين، لأنه نظام إبادة وشريك أساسي لروسيا في شتى المجالات، ومن غير المقبول من جهة المجتمع الدولي إتاحة منابر في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ليبث فيها كذبه”.
وختم الأمين العام للائتلاف الوطني تصريحه: نحن مصممون على الكفاح والنضال بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق مطالبنا في الحرية والكرامة، وانتصار الثورة السورية العظيمة، التي تدخل اليوم عامها الثالث عشر بنفس التصميم الذي انطلقت به في 2011.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري