قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة إنه بعد 11 يوماً من كارثة الزلزال المدمر دخلنا في مرحلة إزالة الأنقاض ونحتاج إلى تكامل الجهود ومساهمة دولية في الاستجابة لتداعيات الكارثة، وطالب رحمة بضرورة تأمين مساكن لكل العائلات المنكوبة التي فقدت منازلها جرّاء الزلزال المدمر أو التي اضطرت لتركه لعدم صلاحيته للسكن، وقال الأمين العام للائتلاف لقد قررت قطر مشكورة إرسال عشرة آلاف منزل للشمال السوري، ونحن ننتظر بقية الأشقاء والأصدقاء أن يسهموا في تغطية بقية الاحتياجات والمسلتزمات وتأمين مراكز الإيواء والسكن، مشدداً على أن ظروف الشتاء والبرد القارس ضاعفت من آثار الكارثة على أهلنا في الشمال لا سيما النساء والأطفال وكبار السن.
وتقدم الأمين العام للائتلاف بالشكر والتقدير لكل من دولة قطر الشقيقة والمملكة العربية السعودية ولكل من قدم المساعدة للشعب السوري المتضرر من الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في 6 شباط 2023.
وقال رحمة: “جهود مشكورة بذلتها العديد من الدول في الاستجابة لنداءات السوريين المتضررين، على الرغم من تأخر وصول المعدات التقنية اللازمة في أولى أيام الزلزال”.
وأضاف: “نشكر كلاً من قطر السعودية والكويت وإقليم كردستان العراق وتركيا والاتحاد الأوروبي ومنظمة الهجرة الدولية وأمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة والفريق المصري من المقيمين بتركيا”، كما قدم الشكر لفرق الدفاع المدني والإنقاذ في كل من سورية وتركيا للجهود الجبارة التي بذلتها في سبيل إنقاذ الأرواح مشيداً بشجاعتهم وإقدامهم.
كما تقدم رحمة بالشكر والتقدير للسوريين في سورية وخارجها على الحملات والفزعات التي أطلقوها استجابة لإغاثة أهلنا المتضررين في الشمال، لا سيما قوافل الإغاثة الآتية من المنطقة الشرقية ودير الزور، داعياً إلى المزيد من التعاضد لرأب الصدع وتوفير الاستجابة اللازمة.
وأشار الأمين العام إلى أن الكارثة التي حلت بتركيا والمناطق المحررة من سورية تستوجب من الجميع البذل وتقديم المستلزمات للمتضررين، وأن الأمر لا يقتصر على المساعدات الإغاثية العاجلة على أهميتها ولكن الكارثة كبيرة ولها آثار مديدة تستوجب خطة استجابة دولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري