أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أنه بالرغم من تهاون بعض الدول بالتطبيع مع نظام الأسد ما تزال دولة قطر ملتزمة بموقفها المبدئي من قضية الشعب السوري والثورة السورية وفي الوقوف بوجه شرعنة نظام الأسد.
وقال رحمة في تصريحاتٍ خاصة إنه في الوقت الذي كنا ننتظر من الأصدقاء والأشقاء الاستمرار بالعمل على عزل نظام الأسد ومحاسبته على ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة، نرى من يهرول نحو النظام المجرم ساعياً لإعادة العلاقة مع طاغية دمشق ناسياً كل ما ارتكبه بحق الشعب السوري طوال السنوات الماضية.
وأشاد الأمين العام بالموقف المبدئي لدولة قطر التي اعتبرت مؤخراً أن الطريق الوحيد لتحقيق حل مستدام في سورية، يجب أن يستند إلى القرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2254، والتي شددت على أهمية تعزيز المساءلة لمنتهكي القوانين الدولية هناك.
وتجدَّد الموقف القطري من نظام الأسد وآلية الحل في سورية في كلمة نائب سفيرة دولة قطر في الأمم المتحدة، جاسم سيار المعاودة، بعد إحاطة قدمتها رئيسة الآلية الدولية المحايدة كاثرين مارشي أويل، حيث قال المعاودة إن بلاده “لا تزال حريصة على دعم آلية التحقيق الدولية المحايدة”.
وأكد المعاودة على أهمية تحقيق العدالة والمساءلة لإنهاء الإفلات من العقاب لمنتهكي القوانين الدولية في سورية، واعتبر أن الطريق المناسب لتحقيق حل مستدام في سورية، يكمن في “الإجماع الدولي الوارد في بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري