اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عدنان رحمون أن النظام الإيراني مستمر بالعبث بالتوزيع الديمغرافي للسكان في سورية، ويقوم بعمليات تهجير ممنهجة بتواطؤ مع نظام الأسد أو برضوخ تام من قبله، جاء ذلك تعليقاً على العملية الأخيرة التي رعتها إيران، والتي هجرت 250 من أهالي مضايا المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله الإرهابي ومرتزقة إيران وقوات النظام.
وأشار رحمون إلى أن نظام الأسد – الذي يسرف زوراً في الحديث عن السيادة- قد مكّن النظام الإيراني ثم الروسي من التحكم بالجزء الذي يسيطر عليه من سورية، بل بالإضافة ذلك قد مكّن حتى المرتزقة الطائفيين والميليشيات مثل حزب الله الإرهابي، والذي أنزل علم النظام عن “حاجز عبد الحميد” قرب مضايا منذ أيام ورفع رايته بدلاً عنه، أمام أعين ضباط النظام وهم يلتزمون صمت القبور.
وجدد رحمون موقف الائتلاف الرافض لأي عملية تهجير أو إخلاء للأهالي من مناطقهم وبيوتهم، مطالباً بالوقت نفسه مجلس الأمن والقوى الدولية في مجموعة العمل، بالضغط على نظام الأسد وحلفائه لرفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية لهم، وعدم اتخاذهم رهائن لتحقيق أهداف سياسية. المصدر: الائتلاف