أرسلت هيئة التفاوض السورية رسالتين منفصلتين إلى المبعوث الأممي، جير بيدرسون، اليوم الخميس، استنكرت فيها أعمال القصف الهمجية التي يقوم بها نظام الأسد ورعاته ضد المدنيين في إدلب، وطالبت في الوقت نفسه باستئناف المفاوضات لبحث باقي السلال بالتوازي مع أعمال اللجنة الدستورية.
وأكدت الهيئة على أن أعمال القصف بحق المدنيين هي جرائم حرب وفق نظام روما الأساسي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الهيئة، الأمم المتحدة، بالدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن وإدانة العدوان الذي يشنه النظام ورعاته على المدنيين، واتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق نار شامل.
وأشارت هيئة التفاوض إلى أن منتجات اللجنة الدستورية تحتاج إلى توفر بيئة آمنة ونزيهة ومحايدة لجميع السوريين، وأضافت أن هذه البيئة تحتاج إلى بحث هيئة حكم تحققها.
ولفتت أيضاً إلى أهمية بحث سلة الانتخابات، وذلك بالاستناد إلى البند الرابع من قرار مجلس الأمن 2254 القاضي بدعم مجلس الأمن لعملية سياسية تقيم حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، ولانتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري