وجه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رسالة جديدة إلى وزراء خارجية مجموعة العمل لدعم سورية (ISSG)، طالب فيها بحماية المدنيين في حي الوعر وضمان حقهم في البقاء ومنع تكرار سيناريو مدينة درايا التي هُجّر سكانها.
وقال العبدة في رسالته اليوم إن “ما حصل في داريا يمثل وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية والقانون الدولي بالسماح لنظام مارق بالاستمرار في ممارسات التهجير القسري” لافتاً إلى أن تكرار هذا السيناريو اليوم غير مستبعد ومن شأنه أن يجهض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف العملية السياسية.
وكان الائتلاف الوطني قد وجه رسالة إلى مجموعة الوزراء حذر فيها من محاولات نظام الأسد إجبار أهالي داريا على قبول هدنة محلية غير عادلة ولا قانونية تفضي إلى تهجير قسري للمدنيين.
وطالب العبدة في رسالته بأن تقوم مجموعة الدول باتخاذ مواقف حاسمة من شأنها أن تضمن وقف العمليات الإجرامية على المدنيين المحاصرين وعلى المنشآت الحيوية والمرافق الإنسانية والطبية من خلال إجبار نظام الأسد على الالتزام ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأكد رئيس الائتلاف على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى المحاصرين، وتأمين طرق إخلاء آمنة للجرحى، إضافة إلى التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارق ولعمليات التهجير القسرية. المصدر: الائتلاف