وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين، بخصوص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت على مسؤولية نظام الأسد في شن ثلاث هجمات بالسلاح الكيماوي على مدينة “اللطامنة” بريف حماة عام 2017.
ودعا العبدة إلى دعم منظمة التعاون الإسلامي لمحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي، وذلك من خلال دعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي ينصّ على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أحد للأسلحة الكيماوية في سورية.
كما طالب رئيس الائتلاف الوطني، منظمة التعاون الإسلامي، بدعم إجراءات محاسبة فورية للمتورطين، وللقيادات العليا لدى نظام الأسد، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما يتضمنه من بيان جنيف.
وأوضح العبدة أن النظام لا يلتزم بأي من مناشدات ومطالبات منظمة التعاون الإسلامي، مسبباً بذلك موت واعتقال واختفاء وتهجير الملايين من السوريين، وتدمير ملايين البيوت والمرافق الحيوية والبنى التحتية والحضارة والتراث الإنساني الموروث في سورية، مؤكداً على ضرورة منع أي إمكانية للتفكير في بناء علاقات مع النظام الذي فقد شرعيته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري