أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا تكرر في سورية عمليات التهجير القسري والإبادة الجماعية التي أجرتها بحق “الشركس” في القوقاز عام 1864.
وبمناسبة يوم “الحداد الشركسي” الذي صادف أمس الاثنين 21 أيار، أوضحت عضو الائتلاف الوطني ونائب الرئيس السابق سلوى أكسوي أن موسكو مسؤولة عن قتل وتشريد ما يزيد عن مليوني مواطن من الشركس، وهو ما حصل أيضاً في سورية بعد العدوان الروسي على سورية.
واعتبرت أكسوي أن عمليات التهجير القسري التي حصلت في مناطق مختلفة في سورية هو تكرار لتلك العمليات، وأضافت أن مسؤولية المجتمع الدولي كبيرة اليوم في إيقاف تلك الممارسات الإرهابية بحق الشعوب، مؤكدة على حق كافة المدنيين بالعودة لمنازلهم ومناطقهم.
كما دعت الأمم المتحدة إلى تفعيل الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب، ومنع حدوث أي عملية تهجير قسري جديدة.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس تقريراً أحصت فيه عدد الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الروسية منذ عام 2015، وبيّنت أن العدد بلغ 6133 شهيداً، من بينهم 1761 طفلًا و661 سيدة (أنثى بالغة).
وسجلت الشبكة ما لا يقل عن 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد القوات الروسية، بينها 169 حالة اعتداء على مدارس و167 على منشآت طبية و140 على مساجد و55 اعتداء على أسواق. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري