شنت مقاتلات حربية روسية غارات على المناطق السكنية بريفي حماة وإدلب مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “دعماً مستمراً لإرهاب نظام الأسد”.
وقال ناشطون من ريف إدلب، إن شخصين استشهدوا يوم أمس الأحد في مدينة معرة النعمان جراء قصف من الطيران الروسي بقنابل تحمل مادة “الفوسفور الأبيض” والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، استهدف منازل المدنيين، مضيفين أن الطيران الروسي استهدف بمادة الفوسفور الأبيض، مدن وبلدات بسيدا وسراقب وسرمين وخان شيخون وأطراف بلدة الدير الشرقي وبسامس وحيش ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وقري عين السودة والطيبات ومحيط قرية الشغر، ما أدى لوقوع شهداء وعدداً كبيراً من الجرحى.
وأكد ناشطون من ريف حماة أن الطيران الحربي الروسي كثف طلعاته الجوية على مدن وبلدات الريف الحموي مستخدماً “الفوسفور الأبيض” والقنابل العنقودية ومادة النابالم الحارقة، حيث استهدف كل من مدينة كفرزيتا واللطامنة وصوران وحلفايا وقريتي لحايا ومعردس وتل بزام ومحيط قرية معان بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة العشرات بجروح.
وكانت الطائرات الروسية قد ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً بينهم نساء وأطفال بالإضافة لعشرات الجرحى، جراء عدة غارات استهدف بلدة أورم الجوز بريف إدلب يوم السبت 8 نيسان الماضي.
ويأتي هذا التصعيد بعد الهجوم الصاروخي من المدمرات الأمريكية على مطار الشعيرات بريف حمص الذي شنت منه مقاتلات النظام الغارة الكيماوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب وذهب ضحيتها نحو 100 مدني وأكثر من 400 آخرين جلهم من النساء والأطفال.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صحفي يوم أمس الأحد، القصف والمجازر التي يرتكبها النظام وداعميه، داعياً لبناء تحالف دولي للتصدي لهم والعمل على إنهاء النظام، وفرض الحل السياسي العادل ومواصلة محاربة قوى الإرهاب بكافة أشكالها بما فيها النظام والميليشيات الطائفية، محملاً النظام مسؤولية تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والدمار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري